روايات عربية
رواية خضراء كالمستنقعات – هاني الراهب
” أما النهايات التي نقرؤها في القصص فهذه تلفيقات. الانتحارات المقرفة وما شابهها من فنون الموت، كلها كذب. ﻻ أحد ينتحر. تموت البطلة مئة مرة، وتظل على قيد الحياة. ﻻ تصدّقوا المؤلفين الكبار هؤﻻء. قمة المأساة في حياة نساء مدينتنا هي استمرار هذه الحياة. وليس انقطاعها. إنها تستمر وتستمر، وﻻ أحد يسمع بقصصها. لكن الاستمرار ﻻ يبهج القرّاء. إنهم يريدون خاتمة تهزّ المشاعر، وتقنعهم أن وضعهم أفضل بكثير، ومختلف تماماً، لأن البطلة انتحرت لشدّة مأساتها، أما هم فمستمرّون في حياتهم ولم ينتحروا”.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب