رواية دارفور دارفور أو كأني رأيت نجما هوى – ربيكا تنسلي
تقدّم قائد الجند للنّيل من “حواء” باعتباره هو من يحق له النيل أولًا من فتاة لا تزال عذراء، ثم يتناوب عليها العساكر من بعده. ولما انتهى من قضاء وطره، تركها لهم فأمسكوا بها وطرحوها أرضًا وأطبقوا على ثديها الأيمن بقضيب محمي. أحسّت بلسعة النار، فعلا صراخها وراحت تتلوى من الألم في حين تعالت ضحكاتهم.
خطب فيهم وقال: أنظروا بالله عليكم إلى زرقة سوادها. ثم أطلق ضحكة خليعة، واستدرك قائلًا: ولكننا لن نبخسها قدرها، وسنقذف فيها ماءً دافقًا يطهّر دمها الأسود الملوث الذي سنقطع بحول الله دابره من بلدنا إلى أبد الآبدين، نزرع به في أحشائها جنينًا عربيًا أصيلًا.
طاف العساكر حول جسدها العاري كذئاب جائعة تحول حول فريسة سائغة. رفعوا عقيرتهم بالغناء وتحسّسوا سستات سراويلهم تأهبًا لإطلاق مياههم الحارة. نفذت رائحة شواء حلمتها إلى أنفها، ثم لم تشهر إلا والجنود يشدونها من جديد إلى الأرض ويكوون بالقضيب المحمي ثديها الأيسر.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب