رواية دودة الخشب – ليلى مارتينيث
تحتضن كلُ البيوت قصصَ وأسرار من سكنوها؛ لكن جدران هذا البيت لا ينبثق منها إلا الحقد والغل والشحناء، لأنه تأسس على الألم والخوف والمهانة. تسكن المنزل الآن جدةٌ وحفيدتها، لكنهما ليستا وحدهما، فمعهما موتى البيت وأشباحه.
ينفر كلُ من في القرية من البيت تحت ضوء النهار، لكنهم يستترون تحت جُنْح الليل ليأتوا إلى العجوز، فهي الوحيدة القادرة على أن تعمل لهم تمائم ينتقمون بها من السادة وأبناء الذوات.
عبر سرد غاضب ووعِر وفريد، تقدم ليلى مارتينيث حكاية أربعة أجيال من النساء في ريف إسبانيا الذي لا يعرفه الكثيرون، فتتناول إشكاليات الصراع الطبقي والحرب الأهلية والذاكرة التاريخية، في روايتها الأولى المبهرة.
لاقت «دودة الخشب» استحسانًا من النقاد والجماهير عقب صدورها في إسبانيا في 2021، وبيعت حقوق ترجمتها إلى أكثر من عشر لغات حتى الآن، وصنفها بعضُ النقاد على أنها «رواية واقعية سحرية بلمسة إسبانية»، فيما عدَّها آخرون رواية «رعب مكتوبة بقلم نسوي».
«إحدى أبرز ظواهر العام الأدبية».
– جريدة «لا بانغوارديا» الإسبانية
«إعصار أدبي..».
– مجلة «فوج سبين»
«كابوس يقظة مفزع».
– الكاتبة الأرجنتينية ماريانا إنريكيث
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب