الروايات العالمية المترجمةتشارلز ديكنز

رواية ديفيد كوبرفيلد – تشارلز ديكنز

يصعب عليّ الابتعاد عن هذا الكتاب أو تحمل إحساس الانتهاء منه، ولا يسعني سوى أن أشير إليه برباطة جأش بهذا العنوان الرسمي الذي يتطلبه، إذ لم يزل أثره يلازمني وقد أوليته اهتمامًا بالغًا، بل لم يزل خاطري منقسمًا بين اللذة والندم؛ حيث لذة إنجاز عمل طويل، وندم فراق الأصدقاء. وإني لأخشى أن أثقل على القارئ العزيز بمشاعري وسرائر وجداني. أما ما يمكنني أن أقوله عن القصة لأي غرض، فقد ضمنته بين كلماتها.

قد يهتم عدد يسير من القراء بمعرفة مبلغ حزن الكاتب حين يزيح قلمه في نهاية عمل إبداعي عايشه طيلة عامين، وأي شعور يلفه بعد أن يفرغ من عمل إبداعي انسابت فيه أفكاره؛ كأنما انتزع جزءًا من روحه وقذف به في عالم الغموض. ولا يسعني أن أزيد القول إلا بأن أعترف اعترافًا هو علي هين مفاده أنه ليس بوسع قارئ أن يصدق هذه الرواية، بما يفوق إيماني بها حين سطرتها.

– تشارلز ديكنز

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل الجزء الأول اضغط هنا

لتحميل الجزء الثاني اضغط هنا

لتحميل الجزء الثالث اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى