رواية راقصة المعبد – توفيق الحكيم
«أيُّ مَطمعٍ لي في هذه الراقصة الفاتنة؟! … إنها على مقدارٍ من التواضع ونُبل الخُلق فيما أرى … لكنَّها متى هبطَت «باريس» أحاط بها الفنانون والظرفاء والأثرياء … وبعد … فماذا أريد منها على وجه التحقيق؟»
الفتنة، والفن، والجمال؛ إنها العناوين الرئيسة لهذه الرواية القصيرة التي نسَجها «توفيق الحكيم» بأسلوبه السرديِّ الفلسفي الرشيق كعادته، وصدَّرَها بقِصة ليست ببعيدة عن أجواءِ الرقص ومصاحَبة الجمال — طبيعيًّا كان أو بشريًّا — على طُرُق السَّفر الطويلة. وفي حين أنَّ «الأُسطى حميدة الإسكندرانية» هي بطلةُ القِصة الافتتاحية؛ فإن «ناتالي» الراقصة البولونية الفاتنة هي بطلةُ رقصةِ المَعبَد المَهيب الذي خشَع فيه الراوي ﻟ «إله الفن». أمَّا الخيطُ الدرامي الأبرز الذي يتلمَّسه قارئ الرواية، فهو ما يعتمل في عقل الراوي وقلبه من «عداوةٍ للمرأة»؛ تلك العداوة المتأصِّلة فيه، التي تجعله نهبًا للوَلَع بالنساء وللهَلَع منهنَّ في آنٍ واحد! فهل يتحقَّق أسوأ كوابيسه وتُردِيه سِهامُ معشوقته قتيلًا في شوارع باريس؟
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب