رواية رباعية الإسكندرية (الجزء الثالث ماونت أوليف) – لورنس داريل
يقولون منذ الستينيات وحتى الآن إن الجزأين الثالث والرابع من هذا العمل الفريد لم يترجما لأسباب غامضة، وأنهما يشكلان جزءاً من الرواية لم يجرؤ أحد من قبل حتى علي مجرد التفكير في ترجمته.
ذهب البعض إلى أن الجزأين يقدمان صورة العربي التي لا يحب أن يراها أبداً ويركز على المكبوتات التي يدور حولها الكاتب العربي ويفرد المكان كله لكي تسود في النهاية صورتنا الوهمية.
ماونت أوليف الرواية الثالثة من رباعية الإسكندرية. تعيش أحداث نفس المكان والزمان. ماونت أوليف أول سفير بريطاني في مصر. وحوله شخصيات تبدو في جوستين وبلتازار ثانوية وغير فعالة ومؤثرة، ولكنها هنا جزء أساسي من خيوط الأحداث.
وتتكشف لنا رؤية جديدة لنفس الوقائع التي تدور علوية ما بين القاهرة والإسكندرية في مجتمع الأجانب. ويتشابك معهم المقهورون والهامشيون من أبناء مصر، إن عداءً أو ارتباطاً.
النص كله يطرح من جديد وبكل قوة علاقة النص الإبداعي بالمحرمات، ولهذا كان لا بد من العمل كله دون حذف، وهذا ما فعلناه
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب