رواية رحلة في أقاصي الليل – لويس فرديناند سيلين
ترتبط هذه الرائعة الروائية (رحلة في أقاصي الليل)، والتي تترجم إلى العربية للمرة الأولى منذ صدورها قبل خمسة وسبعين عاما بسيرة كاتبها الذاتية بوجهيها الواقعي والنفسي، وبتجربته الشخصية في إدراك واقع عصره، والانطلاق منه إلى تأمل وضع البشرية. كما تتميز بثورتها الأسلوبية والجمالية، حيث كتب الكثير عن أسلوب سيلين ضمن النزعة العدمية، ورأى (برناتوس) بأن عدمية سيلين منحازة للفقراء، ورأى آخرون أن الثورة الحقيقية للثقافة الفرنسية تعيش وتحلق وتتدفق من خلال أسلوب سيلين.
تقع الترجمة التي انجزها حسن عودة في (655) صفحة من القطع المتوسط، والرواية كانت قد صدرت عام ،1932 وأحرزت نجاحاً ساحقاً، وترددت أصداؤها في أوروبا والأميركيتين، لكن تعرض الكاتب للملاحقة والاضطهاد وحملة تشهير أثناء الحرب العالمية الثانية، عرّضت أدبه لنوع من (الجحود)، وأسدل عليه ستار من العزلة. إلا أن العالم بدأ يعيد اكتشاف هذا الروائي العظيم مجدداً، وصدرت ترجمة كاملة مؤخراً لروايته في ألمانيا، وأصبح صدور طبعة جديدة من إحدى رواياته يشكل حدثاً ثقافياً وسجالياً في كثير من البلدان.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا