رواية زورو – إيزابيل الليندي
مغامر، متولع، مقدام ولعوب. إنها أسطورة الثعلب “زورو”. وهي قصة حياة رائعة في أزمنة استثنائية، مكتوبة بريشة حادة وسخرية ناعمة: إنها حياة دييغو دلابغا وقد نزع قناعه. حكاية تبدأ في العام 1970، في أراضي كاليفورنيا العليا، حين يعشق نقيب أسباني شاب فتاة هندية متمردة الروح.
الثعلب “زورو” هي حكاية شخصيات من لحم ودم، لها فضائلها ورذائلها، حساسيتها واندفاعها، تجرفنا بمغامراتها في أزمنة مهتزة.
تكشف إيزابيل ألليندي لنا بمهارتها المعتادة حياة البعثات التبشيرية البسيطة في كاليفورنيا في بداية القرن التاسع عشر، واضطرابات شوارع برشلونة المختلة من قبل القوات البونابرتية في أوج حرب الاستقلال، وروحانية قانون الشرف التي لا حدود لها وتناقضات النفس البشرية. إنها قصة دييغو دلابغا وكيف تحول إلى زورو الأسطوري، وأخيراً كيف صار باستطاعته أن يكشف عن هويته، التي أبقى عليها سنوات طويلة سرية وغامضة.
في كاليفورنيا عام 1970، تبدأ المغامرة في مرحلة مذهلة ومضطربة، بأشخاص حميمين، جامحي الروح، ورجل رومانسي القلب، خفيف الدم. تسترد إيزابيل الليندي فيها شخصية البطل وتمنحه بطريقة ساخرة وإنسانية حياة تتجاوز الأسطورة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب