رواية سأطفئ المصابيح – زويا بيرزاد
حصلت عنها الأدبية الإيرانية زويا بيرزاد على أكثر من جائزة أهمها جائزة أفضل رواية فى مهرجان الأدب بإيران عام 2001م. تقدم المؤلفة صورة نابضة بالحياة من خلال يوميات أسرة أرمنية، تحيا حياة ثرية بالتجارب والإسقاطات والرموز الإنسانية العامة، مثل فكرة الترحال المستمر فرارًا من قدر مجهول، وانتظار ما لا يجىء، والخوف الغريزى على مصير الأبناء، وهلم جرا. كما ترسم المؤلفة صورة ناصعة لما تتمتع به المرأة الإيرانية ـ بعد الثورة على عكس ما تروِّج له الميديا العالمية ـ من قدرة على التعبير، وحرية فى طرح رؤاها وتجاريها دون عائق من تقاليد أو حائل من سلطة. قامت المترجمتان بمهمة صعبة لا تسلم من الهنات والمزالق؛ وهى ترجمة نص أدبى شديد التكثيف وعدم المباشرة، ومع ذلك فقد أحستنا عملهما بذكاء شديد. وأسلوب رشيق مؤثر، كما أنهما آثرتا استخدام اللغة العامية فى نقل أحداث الرواية لضمان وصول هذا التكثيف وذلك الإسقاط بسهولة وعمق إلى وجدان القارئ العربى وفكره.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب