رواية ساق الغراب (الهربة) – يحيى امقاسم
حظت هذه الرواية بإهتمام نقدي لافت، نظراً لقوة العوالم التي طرحتها الرواية، إلى جانب الجماليات المميزة، التي تقصد الكاتب الاشتغال عليها.
تحكي هذه الرواية عن تنازل عشائر “عصيرة ” النازلة ب ” وادي الحسيني” عن قيادة الشمل لصالح سلطة “الإمارة ” الجديدة الوافدة من الشمال؛ كما تحكي عن ضرورة المناصفة بين المرأة والرجل.
حمل غلاف هذا الكتاب مقتطفات من قراءات نقدية نشرت في صحف عربية؛ حيث يقول الأديب والشاعر الدكتور “غازي القصيبي”: «إنّ هذا التسجيل الروائي الفني لمنطقة ومرحلة مجهولتين في تاريخنا، عند عامتنا، عمل يستحق الإشادة لا من ناحية تفوقه الفني؛ بل لكونه عملاً رائداً لم تعرفه الرواية السعودية، حتى الآن، في كتابة الرواية التاريخية.
أما الروائية السعودية “رجاء عالم” فتحدثت عن الرواية قائلة: “تباغتك “ساق الغراب” بعوالمها الفنتازية، عوالم الخرافة المعاشة على بقعة من الأرض يحتفل فيها الإنسان والكائنات بفطرية الحياة الخلابة، فيأسرك سحرها؛ لتنتهي مُحَمَّلاً بالحزن، تجاه ذلك الوجود النقي الذي غادر إلى عالمٍ بتحوَّل لتكريس السدود بين البشر أنفسهم وبينهم والكون”.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب