رواية سفر الأراجوز – أحمد سمير سعد
الرواية تحكى عن بائع الفول الذى يلعب الأراجوز للأطفال ليلًا، وولادة طفل له «بطل الرواية» إثر بشارة السيدة زينب لزوجته فى المنام بطفل مبارك.
تلاحظ الزوجة ظاهرة خاصة على جلد وليدها، إذ يتغير لونه تبعًا لألوان الأشياء التى تقترب منه كالحرباء، يكبر الوليد ليلعب الأراجوز كوالده، وتموت أمه وتتولى تربيته الداية، فتبشر أبوه برزق واسع، إذ يدخل الصبى بلاط (الثرى) الذى يتولى تعليمه وتربيته بنفسه، يكبر مع الفتاة بنت الثرى التى تقع فى غرامه، ويضطر أبوها لتزويجه منها لتشفى من الداء الذى ألم بها.
ومن أجواء الرواية: «على موائد الكلام المنصوبة على ناصية الحارة، أعلنت بشارة الطاهرة، لكنها دفنت السر فى عمق سحيق منها، كل ما أخبرت به الطاهرة بعد ذلك هى أمور واجبة الكتمان، الطاهرة مالت على أذنها، همست فيها ببعض الكلمات، ثم حدقت فيها بعينين تلتمعان ببريق التحذير من البوح».
أحمد سمير سعد، من مواليد المطرية، 26 سبتمبر 1983، حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة العامة من كلية الطب، جامعة القاهرة، حاصل على ماجستير التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم، قسم التخدير، يعمل مدرس مساعد بقسم التخدير بمستشفى قصر العينى، بالإضافة لعضوية اتحاد كتاب مصر.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب