رواية سلالة .. في السيرة الذاتية – باتريك موديانو
يعود موديانو إلى سيرة والديه الضائعين في مهبّ سنوات الحرب، وإلى مجتمع ما بعد الحرب الذي يقول إنّه كان يقابل فيه «في الشوارع والمحطّات وسائر الأماكن، أناساً بلا وزن، مريبين أحياناً»، «لن نعرف أبداً مصائرهم، هذا في حالِ ما إذا كان لديهم مصائر».
وفي عبارة أساسيّة، تتوسّط العمل كتب موديانو: «أكتب هذه الصفحات كمن يحرّر محضراً أو سيرة شخصيّة، بصفة توثيقيّة، ربما للانتهاء من حياة لم تكن تخصني».
ولد موديانو في بلدة بولوني بيانكور قرب باريس في 30 يوليو 1945، لأمّ ممثّلة وأب فرنسيّ من أصل إيطالي شكل غموض سيرته أحد أهمّ عناصر كتابات ابنه ومصادر إلهامه. برع موديانو منذ رواياته الأولى في تصوير الأفق الاجتماعي والسياسي المأزوم في فرنسا في السنوات التالية للحرب العالمية الثانية. وله أكثر من 30 رواية ومجموعة قصصيّة، وتُوّج عمله بجوائز عدة، منها جائزة غونكور للرواية في 1978، وجائزة نوبل للآداب في 2014.
أما المترجمة دانيال صالح، فشاعرة لبنانية باللغة الفرنسية، لها مجموعتان شعريتان. ترجمت في الصحف والدوريّات اللبنانية والعربية عشرات القصص القصيرة والقصائد لجاك بريفير وبول إلوار وجورج شحاده وتشيزاري بافيزي وهنري ميشو وغيرهم. من ترجماتها إلى العربيّة «منصب شاغر» للبريطانية ج.ك. رولينغ، و«بوتشان» للياباني ناتسومي سوسيكي، و«فيضان ونصوص أخرى» لإميل زولا، والكتابان الأخيران صدرا عن مشروع «كلمة».
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا