رواية شجرة اللبخ – عزة رشاد
حتى الآن تبدو الكتابة عن القرية مغامرة محفوفة بالمخاطر، فما توفره المدينة من تعقّد وصراع يجعل منها حكايات متشابكة متداخلة تحكيها الشوارع والمقاهي والوجوه، أما القرية ببساطتها وانسجامها الاجتماعي فتحتاج لقدرةٍ من نوعٍ خاص حتى تتمكن من التقاط الأنساق المضطربة والقلقة تحت السطح الهادئ الساكن، فتجمع ـ بنظرة واحدة ـ مات يبدو منفصلاً وبعيدًا عن الأحداث، وتنزع أقنعة البساطة عن عالمٍ يموج بالرغبات والشكوك والصراعات، ذلك ما تصنعه عزة رشاد بدراية واسعة يلمسها قارئ الرواية التي بين أيدينا منذ السطور الأولى
أهي حكاية “رضوان بك” الزوج والحبيب والأب، الفاجر المتسلط والرحيم الحنون؟ أم حكاية الذين حكوها من قبل فلم نعد نعرف البطل من الرواي؟
بين حقيقة رضوان بك وحقيقة الذين يحكون قصته يبحث عن جنة رضوان الضائعة، مثلما بحثت الكاتبة بمهارة عن عالم القرية وكشفته أمامنا في “شجرة اللبخ” ا
…
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا