رواية صابون تازة – إبراهيم الحجري
‘قطرينة’ أو ‘كطرينة’ بلدة مجهولة وذكرى أليمة، قرية مهدومة تحمل جرح الذاكرة. ومن حاسة الشم لـ’رائحة الأرض البورية المباركة’ يفتح السارد سؤالا مقلقا يتلمس خيوطه في اتجاه المتاهات وقسوة الحكايات. نشوء الحكاية على لسان الأب وهو يغادر الحياة، نشوء لمسار محكيات متعددة تتقاطع حينا وتتباعد أحيانا أخرى. جميعها تتوحد عند راوي الرواة كي تنسج نصا مفتوحا على نصوص موازية معتمدة موضوعة ‘اللااحتمال’ في انكسارات وانجراحات أرض لا تزرع إلا الحمقى والمجانين والشواذ. في أقسى هذه ‘القسوة’ تصبح رواية ‘صابون تازة’ للروائي ابراهيم الحجري، ملمحا آخر لنشيد ‘وقائع′ مرة وسوداء لشخوص وأمكنة تتحرك في مجال ترابي ضيق، يوحدهم هاجس ‘الشهوة’ والفشل والعجز وعدم القدرة على احتمال الحياة وهي تعرج بطقوسها، والزمن وهو يشكل ألوانا من الصدفة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا