رواية طريق التبغ – آرسكين كالدويل
“إسمع، يا لوف، ما هكذا يتحدث الناس، إن عيني لم تقع على قرض لفت جيد منذ عام كامل، كل أقراص اللفت التي أكلتها كانت تعج بتلك الديدان الملعونة ذات الأمعاء الخضر، وأنا على ثقة من أني أحبّ أن أحصل على بعض اللفت الجيد الآن.
إن الأقراص المدودة، كالتي أكلتها من قبل، لا تصلح طعاماً للبشر… إسمع يا لوف، أنت تعرف أني لا أملك فلساً، وأني لا أدري من أين أحصل على المال، إن عندك وظيفة طبية تقدّم إليه كومة من المال، فينبغيّ أن تعقد معي صفقة حتى يكون عندي شيء أكله، ولا أجوع حتى الموت…”.
بهذا الأسلوب السلس النابض بالحياة بصور آرسكين كالدويل حياة المعذبين في الأرض، هناك على طريق التبغ بولاية جورجيا الأميركية، في هذه القصة الخالدة التي تُرجمت إلى معظم لغات العالم ومثلت على المسرح وأخرجت على الشاشة وبلغ عدد النسخ التي طبعت منها في الولايات المتحدة خمسة وعشرين مليون نسخة.
أما آرسكين كالدويل فأخذ عمالقة القصة المحدثين ذوي النزعة الإنسانية، وُلد سنة 1903 وعمل قبل أن يلمع نجمة في سماء الأدب لاعب كرة محترفاً، وحاصد قطن، وميكانيكياً، وخادم مقهي، وطاهياً، وصحفياً.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا