رواية طعم أسود… رائحة سوداء – علي المقري
هل يمكن للطفل الأسود عبده عيشة أن يدخل المدرسة، ويتعلّم مع التلاميذ أن اللون الأسود في العلم الوطني يرمز إلى عهد الظلام البائد، وإلى كل ما هو قبيح وبشع ومرعب وسيئ؟
لماذا لا يجد ربّاش سوى الخيانة، خيانة كلّ شيء، الدين والوطن والتاريخ؟ فيما سرور، الذي يرفض أن يندمج في مجتمع ظلّ يهمّش “الأخدام” طويلاً، يقترح أن يحنّطوا نموذجاً من الأخدام، ويضعوه في زجاج في المتحف، ثم يتركوا من تبقّى منهم ينقرضون؟ ألم يرَ يوم زواج الخادمة جمعة والدكتور “أنه يوم حلو.. أبيض وأسود”؟
“طعم أسود… رائحة سوداء” رواية عن “امبو” الذي هرب، إثر علاقة حميمة، مع “الدغلو”، وهي من فئة “المزيِّنين” المهمّشين، إلى محوى “الأخدام”، وهم السود في اليمن. وهناك، حيث الحب يتجاوز كلّ حدود التفرقة، تتكّشف العلاقات بين كل هؤلاء، لتثار عشرات الأسئلة عن الوطن والهويّة والتاريخ.
يدخل المقري، في هذه الرواية، عالماً ظلّ مجهولاً لكثيرين، فيقوم بتقديم صورة مختلفة وغير مألوفة عن جانب من حياتنا
تذكر أنك حملت هذه الرواية من موقع قهوة 8 غرب