رواية عاشق المزمار – عبد الله غلوم الصالح
حكاية الزعيم موشيه البرتقالي تبدأ من الزوجين المحبين مناحيم جاكوب وراشيل صهيون والدي الزعيم… حكاية عبر عنها البرتقالي بعد سنوات بدقة وصدق في لحظة كان فيها في قمة السعادة، حين أشار بحماسة شديدة لجلسائه في تلك الأمسية بمقهى العشاق الواقع فـي منتصف شارع 42 حي منهاتن معلقاً ومتباهياً: “شعر اليوم براحة عجيبة لأن أصل والدي مناحيم وجدي جاكوب ووالدتي راشيل، جميعهم منبت ذلك الأرخبيل الرائع الجمال الذي يمثل قطعة من الجنة التي لم أرها ولكني سمعت بها وقرأت عنها الكثير في الكتب المقدسة وخصوصاً التوراة، وأن عليكـم جميعاً أن تحبـوا هـذا المكان وخصوصاً جزيرة الحـب مسقط رأسي”.
لكن الوجه الآخر من الحكاية تخبرنا، أنه رغم ثراء البرتقالي الفاحش، ووصوله إلى سدة الحكم في دولة المهجر، إلا أن نهايته كانت محزنه وكئيبة ومأسوية بسبب أنانيته ونرجسيته المفرطة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب