رواية عكس الاتجاه – ياسر أحمد
الرواية تدور أحداثها عن وسط البلد، هذا المجتمع الذي تدور فى
محيطه زخم الحياة الثقافية والسياسية. وسط المدينة بأمكنته ومقاهيه وشخوصه وتناقضته هى رحلة يقطعها بطل الرواية العائد من الخارج فى محاولة للبحث عن الذات والوطن والهوية. الرواية تحكي واقع جيل يبحث عن طريق وعن سماء مفتوحة من الطموح والأحلام تدور فى أفق طرقات المدينة المزدحمة ووسط البلد المتشابك التفاصيل والحكايات. الرواية سردية متتالية فى شكل يوميات تدور أحداثها خلال العام الذى سبق الثورة بزخمه وتحاولاته وتنتهي بالأحداث الأولى للثورة. رحلة تمضى عكس الإتجاه. رحلة عودة إلى الوطن وإلى الجذور. رحلة بحث فى حاضر جيل جديد يصارع عصر يعج بالتناقضات. رحلة سير فى إتجاه أخر للبحث عن المعنى الحقيقى وليس المعنى السائد. عاد ليفتش فى ذاكرة الأماكن وليطالع الحاضر الذى ألت إليه الأمور من تناقضات. وسط البلد هو قلب العاصمة الذى يموج بالأحداث ويمتلئ بالشخوص والتناقضات والتاريخ القريب لشكل المدينة الراقى الذى توارى بين طيات التغيرات. رحلة عودة بعد سنوات قضاها بالخارج يعود فيها ليسكن قلب المدينة باحثا عن الذات والهوية. تجتذبه المدينة بكل صراعاتها السياسية والثقافية. يبحث عن الحب فى فريدة شمس الدين وعن أصالة الجيل القديم فى العجوز شاهين بائع الأنتيكات. يبحث فى الأمكنة عن الإتجاهات السائدة والتغيرات الدائرة فى أمكنة وسط البلد ومقاهيها. يصاحبه صديق يحمل ماضى مجهول وشخوص مختلفة تسرد واقع يثير التساؤلات طيلة الوقت.
الرواية ترمز لرحلة جيل الشباب وبحثه عن المعاني الحقيقة وعن الوطن، هى رحلة فى وجدان جيل كامل وفى قلب الأحداث التى تشكلت فى العام الذى سبق الثورة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا