رواية عهود الدم – حسين السيد

اسلوب كتابة الروايه جيد وراقي ولكن هناك بعض الثغرات القاتله للروايه
1- أنا غير مقتنع بشخص يضحي بانسان للشيطان قربان لله وينتظر ويقبل العطايا الشيطانيه ثم يقراء القران ويصوم ويصلي وايضا يعرف عنه انه انسان تقي.
2- عطايا الشيطان دائما تحمل واجهان الاول النقع الثاني الدمار ولكن من سرد الاحداث الدمار لم يصب الا شاكر الجيل الخامس او السادس علي ما اتذكر اما باقي الاجيال السابقه اتنغمت في خير وحفظ وامان الشيطان هل هذا منطقي.
3- كحبقه دراميه او أدابيه كان لابد أن يصل شاكر لحل هذه اللعنه حتي وأن أراد الكاتب أن يكون للعمل جزء ثاني فالشيطان لا يموت بسهوله ربما يبتعد قليلاً حتي تحين له لحظة مناسبه.
4- تقديم القربين البشريه للشيطان اين اهل هولاء الخدم او القربين اين الشرطة من أختفائهم وأن كان العدد ليس قليل نظراً لتعدد الأجيال في فعل هذه الفعله الشنيعه.
5- كقاري كنت أود أن اعلم ما يفعل الشيطان بقرابين البشريه هل هو في احتياج لدم البشري مثلا أم اللحم أما ماذا لا أعلم.
6- في المشهد الأخير اشترك الاجداد في القبض علي شاكر بما فيهم والده دة دليل علي أنهم يعبدون هذا الشيطان وأنهم كفرو بالله كيف تعبد الله وتعبد الشيطان في نفس الوقت أستغفر الله العظيم.
7- الروايه فكرة جيدة جداً ولكن دائما ننظر لشيء أخر ننظر لما يريد الكاتب أن يقول والمخرج الوحيد لنهاية الروايه بشكله الحالي أن هذه القصة قصه حقيقية ولا يعلم أحد حتي الأن متي سوف تنتهي وعلي يد من.