رواية عودة البحار – جورج أمادو
يحلّ القبطان فاسكو في القرية بحكاياته المشوّقة والمثيرة عن مغامراته البحرية وعشيقاته. يجد عجائز القرية في حكاياته ملاذهم من الرتابة التي يعيشونها. قرية بحرية صغيرة يمضون فيها يومياتهم ببطء. في الصيف، يجدون فرصتهم للإمعان في حياة الشباب من السيّاح. لكن الصيف سرعان ما يمضي تاركاً لهم الزاد شيئاً من الحكايات.
أخيراً ترسو في القرية سفينة مات قبطانها ومعها تفتح بوابات التساؤل.
روايةٌ تمضي في يوميات الحياة بتفاصيلها التي يختلط فيها الحلم بالواقع في محاولة من أمادو للبحث عن الحقيقة «المرمية في قعر بئر».
رواية كُتبت للرد على سؤال “كيف يسمو الإنسان على رحلته في الحياة؟ بالكيد والغش يوما بيوم؟ أم بالحلم المحلق الذي لا يعرف قيدا ولا حدودا؟”
يمتحن أمادو في الرواية بعبقرية، حدسك على الإمساك بالحقيقة، يقينك الأخلاقي، فيما إذا كنت سترغب في تصديقها، أم أنك ستركض وراء الكذبات الحالمة، لأنها ببساطة أجمل!
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب