الروايات العالمية المترجمة
رواية عيناها – بزرك علوي
نقدم للقارئ في هذا العدد رواية من عيون الأدب الفارسي الحديث، حيث إن أحداث هذه الرواية دارت في زمن (أمير كبير) مؤسس الحداثة ومهندس التعليم الحديث في إيران.
وتعد هذه الرواية للسيد مجتبى بزرگ علوي (1904-1997) الذي ولد في أسرة تجارية متدينة وسياسية؛ فوالده هو سيد أبوالحسن علوي، ووالدته خديجة قمر السادات، اللذان كانا من المناصرين للحركة الدستورية في إيران. وكان والد السيد مجتبى من أعضاء حزب إيران الديمقراطي المناهض للوجود الإنجليزي والروسي في إيران، ووالدته حفيدة آية الله طباطبائي أحد أقطاب الحركة الدستورية. كما يعد السيد بزرگ أحد مؤسسي حزب (توده) الشيوعي.
كما نلاحظ انغماس بزرك علوي في التيار الأدبي الذي ساعده على التعرف على الأديب والكاتب صادق هدايت إثر قراءته مسرحية هدايت «بروين بنت الساسانيين»؛ حيث تكونت مجموعة الأربعة التي كانت تضم كلا من صادق هدايت وبزرگ علوي ومسعود فرزاد ومجتبى مينوي.
وعندما نتعمق في أحداث هذه الرواية نجد أن الشخصيتين الرئيسيتين هما: الأستاذ (ماكان)، وهو فنان تشكيلي مناضل مشغول بهموم الناس الكادحين وبمشكلات وطنه السياسية والاقتصادية، ويوظف فنه للدفاع عن قضايا وطنه، والشخصية الأخرى (فرنكيس) الفتاة الجميلة التي تنتمي لأسرة غنية؛ حيث تتعرف على الفنان المناضل الذي يكبرها سناً، وينتمي إلى طبقة مختلفة بعد أن يطلب منها والدها أن تتعلم الرسم على يديه، فتصدمها لامبالاته وعدم وقوعه في حبها، وتكتشف أنها لا تملك أي موهبة حقيقية، فتذهب إلى فرنسا للدراسة، ومن بين العديدين الذين تلتقي بهم كان اليساري (خداداد) الذي يكون سبباً في لقائها بـ(ماكان) مرة أخرى إثر عودتها إلى طهران، حيث تبدأ قصة حبها له أثناء ترددها على مرسمه، وحينها قام برسم بورتريه لها وأطلق على اللوحة اسم «عيناها«.
ثم تبدأ بالعمل السياسي السري، وحين يتم القبض على (ماكان) تقوم هي بالتضحية بسعادتها وحبها ومستقبلها حين تطلب من رئيس دائرة الأمن أن يُفرج عنه في مقابل قبولها بالزواج منه، ويتم لها ما أرادت، فيُطلق سراحه ليُنفى إلى قرية نائية، وتتزوج هي وترحل للعيش مع زوجها في أوروبا.
وتعد هذه الرواية للسيد مجتبى بزرگ علوي (1904-1997) الذي ولد في أسرة تجارية متدينة وسياسية؛ فوالده هو سيد أبوالحسن علوي، ووالدته خديجة قمر السادات، اللذان كانا من المناصرين للحركة الدستورية في إيران. وكان والد السيد مجتبى من أعضاء حزب إيران الديمقراطي المناهض للوجود الإنجليزي والروسي في إيران، ووالدته حفيدة آية الله طباطبائي أحد أقطاب الحركة الدستورية. كما يعد السيد بزرگ أحد مؤسسي حزب (توده) الشيوعي.
كما نلاحظ انغماس بزرك علوي في التيار الأدبي الذي ساعده على التعرف على الأديب والكاتب صادق هدايت إثر قراءته مسرحية هدايت «بروين بنت الساسانيين»؛ حيث تكونت مجموعة الأربعة التي كانت تضم كلا من صادق هدايت وبزرگ علوي ومسعود فرزاد ومجتبى مينوي.
وعندما نتعمق في أحداث هذه الرواية نجد أن الشخصيتين الرئيسيتين هما: الأستاذ (ماكان)، وهو فنان تشكيلي مناضل مشغول بهموم الناس الكادحين وبمشكلات وطنه السياسية والاقتصادية، ويوظف فنه للدفاع عن قضايا وطنه، والشخصية الأخرى (فرنكيس) الفتاة الجميلة التي تنتمي لأسرة غنية؛ حيث تتعرف على الفنان المناضل الذي يكبرها سناً، وينتمي إلى طبقة مختلفة بعد أن يطلب منها والدها أن تتعلم الرسم على يديه، فتصدمها لامبالاته وعدم وقوعه في حبها، وتكتشف أنها لا تملك أي موهبة حقيقية، فتذهب إلى فرنسا للدراسة، ومن بين العديدين الذين تلتقي بهم كان اليساري (خداداد) الذي يكون سبباً في لقائها بـ(ماكان) مرة أخرى إثر عودتها إلى طهران، حيث تبدأ قصة حبها له أثناء ترددها على مرسمه، وحينها قام برسم بورتريه لها وأطلق على اللوحة اسم «عيناها«.
ثم تبدأ بالعمل السياسي السري، وحين يتم القبض على (ماكان) تقوم هي بالتضحية بسعادتها وحبها ومستقبلها حين تطلب من رئيس دائرة الأمن أن يُفرج عنه في مقابل قبولها بالزواج منه، ويتم لها ما أرادت، فيُطلق سراحه ليُنفى إلى قرية نائية، وتتزوج هي وترحل للعيش مع زوجها في أوروبا.