رواية غرفة جيوفاني – جيمس بالدوين
يتساءل بالدوين، في حديث له حول هذه الرواية، ما الذي يحدث عندما يُصبح شخصٌ ما غير قادر على أن يُحبّ أيّ أحد؟ ماذا يحدث لو كان خائفًا جدًّا من نفسه، وخوفه ذاك يمنعه حتى عن الوقوع في الحُبّ والانكشاف التّام أمام الآخر؟ هل يغدو إنسانًا متوحّشًا؟ هل يصبح خطيرًا إلى درجة وجوب ابتعاد الناس عنه؟ “قلّة من الناس تموت من الحب، لكن الكثرة تهلك وتفنى كلّ ساعة – وفي أكثر الأماكن غرابة – بسبب فقدانه.”
تجري الرواية في باريس الخمسينيّات. تعجّ المدينة بالمغتربين والعلاقات المحرّمة والعُنف الخفيّ، فيزورها ديفيد الأمريكيّ ليقف عاجزًا عن قَمْع نوازعه رغم معرفته بخطورتها وآثارها القاتلة. إذ بعد أن قابل فتاةً أحبّها وعرض عليها الزواج، يُصادف عامل حانةٍ إيطاليّ، جيوڤاني، ذا الفلسفة والرؤية المختلفتين تمامًا عن الأفكار الأمريكية المتفائلة التي يحفظها ديفيد عن ظهر قلب، فتتغيّر حياته.
لن تعود الغُرَف تشبه بعضها بعد غرفة جيوڤاني. أما شخصيّة جيوڤاني نفسها فستغدو – لبراعة الكاتب في رسمها – غير قابلة للنسيان أبدًا.
—
“مُذهل… كتابٌ ينتمي إلى الصفّ الأوّل من أدب الرواية.”
The Atlantic
“حجزَ المؤلّف له مكانًا في مجموعة خاصّة جدًّا؛ إنّه من بين أولئك الكتّاب الأمريكيين الخالدين”
Saturday Review
“أن تكون جيمس بالدوين يعني أن تلمس مناطق خفيّة كثيرة في الثقافة الأوروبية، والأمريكية، والزنجيّة، وثقافة الرّجل الأبيض عمومًا – يعني أن تفهم كثيرًا، أكثر من اللازم”
Alfred Kazin
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب