رواية فاليوم عشرة – خضير فليح الزيدي
“فاليوم عشرة” موضوعها الأساسي هو الأرض العراقية، وموضوعاتها ساخنة كونها تعتمد على أحداث أرض الرافدين المتوالية، حيث تبدأ الرواية بصدمة ملفتة، حيث يتلو خطاب “الخليفة” وهو يرتقي المنبر للخطبة في الموصل بعد احتلالها من قبل الدواعش.
“تستنبط الرواية من ثيمة احتلال “الموصل” ثيمة واقعية وقعت بالفعل، ولكن الرواية تتخذ مستويات أخرى من أفعال الرواة، فهناك شخوص في الرواية مصابون بداء النكسة، حاولت من خلالهم أن أمسك بتلابيب شخصيات القاع العراقي ما بعد احتلال المدن كثيمة بديلة، ومنهم المسئول العراقي الذي يتحين الفرص لسرقة خيرات البلاد، والصحفي العراقي العائد الى بغداد في ظروف ملتبسة يغطي لقناة 24 فرانس عن واقع مدينة بغداد ما بعد اﻻحتلال، ويكتشف كيف أثرت النكسة الجديدة على معظم الشباب ليتعاطوا المنوم”.
وأشار “الزيدي”، إلى أن رواية “فاليوم عشرة” لم تكن رواية بوليسية انما ابقت الخيوط الجنائية لزيادة متعة القراءة والترقب حتى الصفحات اﻻخيرة منها.
ويستطرد “الزيدي” في حديثه حول البناء السردي للرواية وطريقة المعالجة الفنية لأحداث العراق ما بعد احتلال المدن وسقوطها بيد التنظيم الإرهابي “داعش”
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب