رواية فتى البروكلي المذهل – فرانك كوتريل بويس
يحب روري أن يكون جاهزاً لكل شيء. أما كتابه المفضّل فهو “لا تخف، كن جاهزاً”، ولذلك حفظ كل صفحة من صفحاته. تمكّن روري من النجاة بعد هجوم تعرّض له من فرس نهر!! لكن روري لم يكن جاهزاً، عندما تحوّل لونه إلى الأخضر بطريقة غامضة.شعر روري بالارتباك نتيجة حالته المستجدة، وكذلك شعر المساعدون الطبيّون في جناح العزل في مستشفى يبعد كثيراً عن منزله. لكن ماذا سيفعل لو لم يكن السبب هو جيناته الوراثية، أو الفيروسات، أو أي طعام تناوله؟ ماذا سيفعل لو كان التحوّل إلى اللون الأخضر يعني في الواقع أنّه تحوّل إلى بطلٍ خارق؟لم يُطق روري البقاء داخل جدران المستشفى، بل أراد تخطي الترتيبات الأمنية فيه كي يكتشف طبيعة قواه الخارقة.وهكذا، فلكل قصة بطلها. لكن كل ما يتطلبه الأمر هو حرصكَ أن تكون أنت بطلها.
– من أجواء الرواية نقرأ:ذات يوم، تواجد في إنكلترا فعلاً أولاد خضر. وقد روى أحد النساك، ويدعى رالف من كوغشال، أن ولدين أخضرَي اللون ظهرا فجأةً في قرية وولبيت خلال حكم الملك ستيفن، وذلك في القرن الثاني عشر. وُجِد الولدان مختبئَين في حفرة أثناء موسم الحصاد. كانا مرتعبين، ولم يتمكنا من التحدّث بالإنكليزية، ورفضا تناول أي طعام. نقلهما صاحب المزرعة إلى مزرعته، ووافقا بعد مرور أسبوعٍ من الزمن على تناول الحبوب النيئة. تعلّم الولدان في النهاية التحدث باللغة الإنكليزية، وقالا إنهما أتيا من مكانٍ يدعى بلاد الصالح مارتن حيث الشفق يخيّم على الدوام. وأضافا أنهما كانا يبحثان عن ماشية والدهما عندما سمعا أصوات الأجراس، ولم يكن قد سبق لهما سماع تلك الأصوات من قبل. عندها، تبع الولدان الصوت حتى وصلا إلى كهف، وخرجا منه إلى إنكلترا. مات الولد الصغير بعد وقتٍ قصير، لكن الفتاة كبُرت وتزوجت رجلاً من نسل الملك لين…”.يُذكر أن: فرانك كوتريل بويس هو مؤلف وكاتب سيناريو.
حازت روايته “ملايين” للأطفال، على ميدالية CILIP كارنيجي، ونالت كتبه ترشيحات لعددٍ كبيرٍ من الجوائز بما فيها جائزة غارديان لروايات الأطفال الخيالية، وجائزة وايتبريد لكتب الأطفال الخيالية (والتي أصبحت الآن جائزة كتاب كوستا)، وكذلك جائزة روالد دال للكتب الفكاهية.يشغل فرانك منصب حَكَم في مسابقة 500 كلمة في محطة إذاعة بي. بي. سي 2، كما أعد بالاشتراك مع داني بويل للحفل الافتتاحي للألعاب الأولمبية للعام 2012. يعيش المؤلف الآن مع عائلته في ميرسي سايد.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب