رواية فندق العالم – آلي سميث
“هناك طريقتان لقراءة هذه الرواية، لكنك في النهاية ستقرأ فقط بإحداهما”.
هكذا تقول آلي سميث في حوار لجريدة الجارديان، الجملة التي يمكن تطبيقها على كافة رواياتها.
آلي سميث، المرشحة بقوة في السنوات الأخيرة لنيل جائزة نوبل، تعد من أهم الأصوات الأنجليزية على مسرح الأدب العالمي الآن، ففي استطلاع أجرته مؤخرًا صحيفة التايمز البريطانية، تصدرت سميث المشهد كأفضل كاتبة بريطانية على قيد الحياة، تبعها في الاستطلاع هيلاري مانتل وزادي سميث.وصلت آلي سميث إلى القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر أربع مرات عن روايات:”المصادفة ” عام 2005، “كيف تكون كليهما” عام 2014، “الخريف” عام 2016، من دون فوز ويعتبر كثير من الكُتَّاب أن هذا إجحافًا كبيرًا وأنها تستحق الفوز من فترة طويلة.
الرواية الرابعة التي وصلت لقائمة مان بوكر القصيرة هي التي نحن بصددها الآن، رواية “فندق العالم” التي نُشرت عام 2001 عن دار هاميش هاملتون. كما وصلت الرواية أيضًا إلى القائمة النهائية لجائزة المرأة للأدب (أورنج سابقًا). وحازت على جائزة إنكور البريطانية للرواية الثانية عام 2002.
“فندق العالم”، التسمية المتوارية وراء المضي في الحزن والفقد، ومرورنا بالزمن أو مروره من خلالنا كنزلاء بداخله. تقول الكاتبة في حوار لها:” أحب اللغة، وأحب كذلك الفراشات وشكل السحب”، وكل هذا جليًّا في هذه الرواية التي تلعب سميث بها ألعابًا لغوية، فتتلاعب بالكلمات وعلامات الترقيم، مما أثرى من عمق اللغة واضطراب شخوصها، فجاءت متعة الأدب متضافرة مع الألم والشجن.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب