رواية فيوليتا – إيزابيل الليندي
عن الحياة بين جائحتَيْن، تصدر قريباً «دار الآداب» في بيروت، ترجمة عربية لرواية جديدة لإيزابيل الليندي هي «فيوليتا»، ترجمة مارك جمال. تبدأ الرواية بـ«الإنفلونزا الإسبانيَّة»، وتنتهي بفيروس «كورونا». في رسائل تقطر عذوبة وتنبض بالحياة، تروي لنا فيوليتا سيرتها المفعمة بالشغف على مدى قرنٍ من الزمان، مروراً بمختلف أطوار حياتها المديدة. فنراها طفلة مُدلَّلة في بيت الأسرة الموسِرة التي يضيق بها الحال تأثّراً بالكساد العظيم؛ فصبيَّة حالمة في ريف تشيلي الخلَّاب؛ فامرأة عاشقة تشقّ طريقها في عالم الرجال؛ ثم نراها أماً مُعذَّبة بمصير ابنها وابنتها؛ وأخيراً جدة مفعمة بالحماسة للحياة أكثر من أي وقتٍ مضى. كلّ ذلك في إطارٍ تاريخي حافلٍ بالأحداث الجسام التي شكَّلَت عالمنا كما نعرفه اليوم.
تعود إيزابيل الليندي في هذه الرواية، كما يقول الناشر، إلى الرواية الملحميَّة، بأسلوبٍ يمتزج فيه الواقع بالخيال، فتقدِّم لنا رواية مُستلهَمة من الحاضر والماضي، يميِّز القارئ فيها أصداء «باولا» ومذاقَ «بيت الأرواح».
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب