رواية في حضرة العنقاء والخل الوفي – إسماعيل فهد إسماعيل
في هذه الرواية يبدو هذا الروائي المخضرم شاباً موهوباً للتو غادر السبعين من عمره كي يبدأ الكتابة في خضم الدهشة واسترسال الاكتشاف وزهو الموهبة الفريدة، ولعلي لا أبالغ إذا قلت إنني شعرت وأنا أقرأ هذه الرواية وكأنني أقرأ لإسماعيل فهد إسماعيل لأول مرة في حياتي، وأنا التي اطلعت على معظم رواياته الأربع والعشرين السابقة والتي أصدرها علــى مدى أربعة عقود كاملة، ربما لأنه يحاول من خلالها أن يقدم نمطاً كتابياً جديداً يخلط فيه وفقاً لمقادير محســوبــة، من دون أن تخل بعفوية الفن الروائي في ذلك الشق، بين الحياة كما عاش بعض مواقفها، وبين ما يتوقع أن تكون بين الحلم وأيضاً لأنه في هذه الحياة التي كتبها بين ثنايا رواية اختزال الكثير مما يقال في سبيل التطلع إلى قارئ نوعي ومتلق جاد وذكي والأهم عاشق للرواية.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا