رواية في ذكرى د. مبارز – لبنى عبد الوهاب
قلبي يرتجف، فشرعت أهرول هربًا من شيء ما لم أره بعدُ.. أيُعقل أن يكون هذا وحشًا كاسرًا سيفتك بي.. حرى بي أن أعثر على ملاذ آمن أحتمي به.. أضحى صوت ارتطام الأقدام بالأرض يقترب مني.. تعثرت بحجر ونزفت ركبتي.. لا وقت للتعثر الآن.. الوحش لن يتركني إلا وأنا فتات.. قمت واستمريت في الركض.. استرقت النظر خلفي، فإذا بوحش دميم يبدو مثل الذئب، لكنه في حجم كينج كونج.
كان رأسه كبيرًا يشبه الكلب مع آذان صغيرة مستقيمة، ذا صدر واسع وفم كبير، يظهر أنيابًا حادة وطويلة.. صرخت صرخات متتالية من هول المنظر، فأنا هالك لا محالة.. بدأ الوحش يجري هو الآخر بعدما كان يمشي بطيئًا.. ماذا الآن؟ أحتاج إلى معجزة إلهية تنقذني. وفجأةً الطريق ينحدر والرمال تختفي وتظهر أشجار على جانبي الطريق، والشارع مرصوف، وضوء ساطع.. والوحش؟ الوحش ينقشع”!
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب