رواية قاطفو التوت – آماندا بيترز
من الكتب الأكثر مبيعا على المستوى الوطني نالت جائزة بارنز ونوبل ديسكفر” سنة 2023 نالت ميدالية “أندرو كارنيجي” للتميز في فن الرواية.
طفلة من شعب الميكماك في الرابعة من عمرها تضيع في حقول التوت في ولاية مين فتكون تلك الحادثة بداية لغز يهز كيان أسرة ويشتتها على مدار خمسين عاما.
“حكاية مروعة عن فراق يحل بأسرة من السكان الأصليين… في قاطفو التوت تخوض بيترز تحديا عظيما، وهو توثيق معاناة شعبها من الميكماك، الذين تعرضوا المحاولات عنصرية لمحو وجودهم كما حدث مع أسلافهم – نيويورك تايمز بوك ريفيو
في صيف عام 1962 ، تصل أسرة من الميكماك من نوفا سكوشا إلى ولاية مين للعمل في قطاف التوت. وبعد أسابيع قليلة، تختفي روثي، أصغر أفراد الأسرة، التي لم يتجاوز عمرها أربع سنوات. كانت آخر مرة شوهدت فيها جالسة على صخرة عند طرف حقل التوت بجانب شقيقها جو، البالغ من العمر ست سنوات. سيعيش جو طيلة حياته مثقلا باضطراب فقدان أخته.
في مكان آخر بولاية مين، تترعرع طفلة وحيدة اسمها نورما في كنف والدين موسرين. أبوها بعيد عنها عاطفيًا، وأمها تبالغ كثيرًا في حمايتها. تتعرض نورما الأحلام ورؤى مقلقة تبدو أقرب إلى ذكريات ضبابية منها إلى تخيلات عابرة. ومع مرور السنوات، تكتشف شيئًا فشيئًا أن هناك سرا عائليا خفيا، فتتشبث بحدسها وتكرس عقوداً من حياتها لمحاولة كشف هذا اللغز الدفين.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب