رواية قبر المنفي – خوزيه ماريا لوبيث ثونيغا
يشارك ستة أصدقاء عطلة نهاية أسبوع طويلة بعد زمن لم يروا فيه بعضهم البعض. قامت صداقتهم على المودة، والذكريات المشتركة وعدم الارتياح للأشياء التي لا يعرفونها. استأجروا بيتًا قديمًا في قرية جبلية اسمها «أوخيار»، يعود ملك هذا البيت إلى «ميغيل دي روخاس»، حمو الموريسكي المعروف ابن أمية، والذي احتفظ بداخله بالسر الذي لعن الأجيال.
أحد هؤلاء الأصدقاء الستة اسمه «لويس دي هارو»، سيكتشف شخصية من الماضي التي ستعيش بداخله، ليبدو أنه بشخصيتين مزدوجتين. أما شخصية الماضي فكانت شخصية قاطع طريق موريسكي يعيش في القرن السادس عشر، المنفي، الرجل الملعون الذي كان شريرًا وضارًا: واحد من كثيرين مثله.
بين الرواية القوطية والإثارة النفسية، تسرد رواية «قبر المنفي» الغموض الذي حدث في البشرات في غرناطة، على وقع أهم الأحداث التاريخية التي تركت أثرا في تاريخ إسبانيا (ثورة الموريسكيين وطردهم من مملكة غرناطة)، كما أنّ هذه الرواية انعكاس للحاضر وطيف للهوية.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب