رواية قبل فوات الأوان – رانيا الطنوبى
في كل مرة تنتظر من الايام شئ و تخالف توقعاتها فلا تبتأس ,
و في كل مرة يخطو خطوة باتجاه تغير مسار حياته ثم يدفع للخلف لكنه يقرر التشبث بالامل .
هي أخر توقعاتها أن تلقاه ,
هو أخر توقعاته أنها مبتغاه ,
اثنين جمعهما القدر ، بين فرصة تُدرك و اخري تمر سُدي .
ليتعلموا معني غاية الدنيا علي سجيته .
حين تتناثر الذكريات المصطنع نسيانها فتعود لتزاحم أفكار عقلك ، تطرح معها سؤال لم يكن وليد الصدفة ، هل باستطاعك وقت ضياعك أن تستعيد نفسك ،
بل و تحتال إلي حد أن تكون أنت المؤثر ، إن أردت فسيخرج قلبك الاجابة بتلقائية ، لا يعني البحث عن الذات أن تبدو مميزا في شئ و قد نسيت البقية ،
الاصل أن تكون عبدا صالحا أدرك أدواره كأب و زوج و ابن و أخ و صديق ،
أن تمنح نفسك الفرصة لتحيا الحياة بكل ما فيها ، و قد أحكمت يداك علي كامل العصا ، لا القبض علي منتصفها مدعيا الوسطية
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب