رواية قرب محطة غراند سنترال جلست وبكيت – إليزابيث سمارت
صدر عن دار المدى، النسخة العربية من رواية « قُرب محطّة غراند سنترال جلستُ وبكيت»، للكاتبة والشاعرة والروائية الكندية إليزابيث سمارت، وبتوقيع المترجم احمد م. أحمد. ويُصَنَّف العمل ضمن ما يُعرَف بالنثر الشعري.
جاء في غلاف الرواية: (عندما قرأت هذا الكتاب للمرة الأولى منذ سنوات قليلة مضتْ، تركَني في حالة ذهول. يا له من شيء جبار، يا لها من تجربة تستحق الاستغراق فيها، يا لها من حياة عليك أن تعيشها. شعرتُ بتبلّد الإحساس، بالقصور المعرفيّ، وبأنني غير مهجوس بالمقارنة. على أي سطح أتزلج؟ لماذا لا أستطيع الغوص في الأعماق؟ ثم تطلّعْتُ حولي وقررت، باللجوء إلى فعل بسيط من المعاينة الوجدانية، أنني أيضاً أحب بَدِيليَ جورج باركر وأنني أيضاً أحب أطفالي، وذلك بنوع من الحب الراسخ والعميق، الحيوي والتوجيهي، كما إليزابيث سمارت. لكن في الغالب لا أحد يتمعّن في مشاعري أو يتفكّر فيها، منحّاة جانباً من قبَل العالم المتطفّل ومتطلبات الحياة اليومية التي لا نهاية لها – فأنا الآخر لديّ أربعة أطفال. الحب الـمُعاش له جوانبه المملّة. لكن بالتأكيد، هناك الكثير من الحب الذي سيأتي، وبالمقابل هناك أيضاً الفواتير التي سيتعيّن علينا دفعها والبقالة التي لا مناص من شرائها.
وهنا تكمن عظمة إليزابيث سمارت. إنها تستعين بما لك ولي، وبما هو مُعاش في كل يوم وفي كل مكان، وما يوجد في كل ضاحية وفي كل شقة، كي تُحيلَه أسطورياً. أنت لست فقط دوريس وديف اللذين يعيشان في إسّكس. أنت أيضاً تريستان وإيزولد، روميو وجولييت، دانتي وبياتريس، وإليزابيث وجورج – أنت فقط لا تدرك ذلك، أو سهوتَ عنه للحظات، أو فاتك القطارُ اللحظةَ (لكن ربما لم يفت الأوان كي تستقلَّ التالي). اقرأ هذا الكتاب بصوت عالٍ، فمع أن الحب هو الثيمة، تبقى اللغة هي الحبكة والشخصية والمحيط الروائي. إنه كتاب مثالي لأن يُشارَك ويُقرأ بصوت عالٍ على مسامع شخص ما. ويحدوني الأمل، أثناء قيامك بذلك، أن تجد أنك أفقتَ من سبات.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب