قريبا
رواية كاتيا – إسماعيل حسن
ده الدكتور سالم، بصلي في عيني وبعدين بص في ساعته وراح ماشي عكس اتجاه كل الناس واختفى وسطهم فجأة بدون حتى ما يبص على الحادثة ولا تلفت انتباهه، مهتمتش بيه من صعوبة الموقف اللي كان جنبي وجريت بسرعة ناحية الشارع التانية وأنا سامع صوت نفسي وصوت دقات قلبي من الخوف اللي فيه قربت ناحية الحادثة. وقعدت أقرب ناحية العربية المنكوبة عشان أبص على اللي جواها لغاية ما وصلت هناك ووقفت وسط الناس، قعدت أميل براسي يمين وشمال، وأقرب بنظري، وأصغر مدى بصري، عشان أركز في اللي أنا شايفه كويس، إيه
اللي أنا شايفه قدامي ده؟!! ده أنا اللي جوا العربية سايح في دمي!! أنا وكاتي.!!
اللي أنا شايفه قدامي ده؟!! ده أنا اللي جوا العربية سايح في دمي!! أنا وكاتي.!!
تذكر أنك حملت هذه الرواية من موقع قهوة 8 غرب