رواية كاماراد (رفيق الحيف والضياع) – الصديق حاج أحمد
الأدب مأساة أو لا يكون، هكذا قالوا وهكذا كتب الروائي الجزائري الصدّيق حاج أحمد الزيواني روايته “كاماراد رفيق الحيف و الضياع” لنتجرع مع بطله مامادو مرارة التجربة و الإحساس بالعجز في أقصى مظاهره الإنسانية.
الرواية ناقوس خطر يدقه الزيواني بقلمه ليوقظ النائمين علّهم يلتحقوا بموعد رحلة تأخرت كثيرا الى بر الامان ترفع شعار الحياة لا الموت.
أحداث كاماراد تبدأ من هناك ، من ما وراء البحر، من أوروبا ، و بالتحديد من خيبة المخرج الفرنسي جاك بلوز في الحصول على السعفة الذهبية، حيث يقرر الهجرة إلى نيامي عاصمة النيجر للبحث عن سيناريو آخر لعمل سينمائي قادم.
وهناك يتعرف على مامادو شاب نيجيري حالم بحياة أكثر إشراقا ، ليسرد له حكايته ومعها حكايا كثيرة من البؤس و الشقاء يستوي فيها الإنسان مع اللاشئ.
هي رحلة محفوفة بالمخاطر، انطلقت من براثن الفقر لتتقصى خطى الأحلام في مغامرة لا تقل خطورة و تهديدا عن العيش على أرض عجزت أن تكون حضنا دافئا لأبنائها ، لكن مامادو و رفاقه عازمون على مواصلة المشوار نحو الفردوس الأوروبي.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب