رواية كان رجلا مقداما (مذكرات آل كليفتون الجزء السابع) – جيفري أرشير
نقرأ في الجزء السابع من روايات جيفري أرشير والمعنونة بـ “كان رجلاً مقداماً” سلسلة طويلة، وأحداث متشعبة، جمعت بين عائلتي كليفتون وبارينغتون، وأصدقائهم وأعدائهم. ومنها: تفاوت طبقي، وحروب، وأعمال، وحب، وصداقة، وعداوة. كانت نتيجتها صعود شركات وانهيار أخرى، وفشل زيجات وصمود أخرى حتى فارقت الأرواح أجساد المحبين.
سياسات فرقت شعوب ووحدتها مجدداً، وفرقت بين الإخوة وجمعتهم مجدداً. في هذا الجزء الذي يحمل عنوان “كان رجلاً مقداماً”، سنرى كيف ستكون نهاية شركة بارينغتون للشحن، وما قد يحمله حطام إحدى سفنها، كذلك سنرى مصير بشارة حكيم العاطفي هل سيبقى قلبه خاوياً أم سيصبح عامراً مثل خزائن مصرفه، وسنرى ما سيحصل لموهبة جيسكا هل ستزدهر أم ستخبو بسبب طيش المراهقة.
عبر هذا الفضاء المحموم سنرى أيضاً نتائج صراع القوى الكبرى في أوروبا وكواليس الدور الذي سيؤديه جايلز في توحيد ألمانيا، وهل كانت زوجته كارين صادقة في حبها له أم ظلت الجاسوسية تسري في دمها. أمور كثيرة ستتكشف وسنعرف خاتمتها، ولكن الأكيد هناك رجلاً كان مقداماً، وكان هناك ثنائي رائع. وكان هناك ثلاثي أثّر في تاريخ بريطانيا سياسياً واجتماعياً وأدبياً.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب