رواية لا تقتل عصفورا ساخرا – هاربر لي
رواية عن التمييز العنصري في أميركا في مطلع القرن الماضي، هكذا يقدّم بعضهم «لا تقتل عصفوراً ساخراً»، لكن حقيقة الأمر، أن قضية العنصرية تحتل الجزء الثاني من الرواية التي تبدأ على لسان الراوية «سكاوت» الطفلة الصغيرة، لتنقلنا إلى فترة زمنية بعيدة عنا نعيش في مجتمعها ومجتمع قريتها، نستعيد فترة طفولتنا من خلال حكاياتها الساخرة و المريرة أحياناً، لا يمكن أن تصادف مثل هذا الألم الساخر كثيراً، الأمر يحتاج إلى كاتب يكتب معتمداً على روحه وقلبه قبل موهبته وقلمه.. تعيش «سكاوت» مع والدها المحامي «أتيكوس» بطل الرواية الأول، وأخيها «جيم» الذي يكبرها بسنوات، في مدينة مايكومب في ولاية آلاباما، خلال ثلاثينيات القرن العشرين، حيث تختلف التفاصيل الزمانية لكن يتشابه البشر والمجتمعات. في مجتمع متناقض لا يهتم بقتل العصافير الساخرة أو المغردة، خاصة أنه لم يهتم لقتلها أحد، ولم يفتقدها أحد.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا