رواية لعبة الأسد – نيلسون ديميل
في هذه الرواية الطويلة التي لشدة تأثيرها ولحبكة التشويق المحكمة التي تتصف بها، لن يتمكن القارئ بسهولة من التوقف عن متابعتها، يقدّم المؤلف الشهير الذي تُلاقي رواياته استحسان جماهير القرّاء، قصة مثيرة تدور أحداثها قي إطار أحد المواضيع الأكثر طرحاً وأهمية في عصرنا الحالي، وهو موضوع ذو وجهان: الإرهاب …بعناصره ومنّفذيه، ومكافحة الإرهاب بفرقها وعتادها.
يبحث الكاتب، من خلال إطار عام وحدث مناسب لنشأة هذا الموضوع، في الأسباب المؤدية له، وينفذ إلى شخصية كل من الطرفين المعنيين، في محاولة لتحليلها وفهمها وفهم دوافعها، وطرق تفعيلها.
في الخامس عشر من نيسان/إبريل من عام1986، تقوم الولايات المتحدة الأميركية بقصف جوي ضد قاعدة عسكرية ليبية، في محاولة لاغتيال العقيد القذافي.
تودي هذه الحادثة بعدد من الضحايا، ومنها أفراد عائلة “أسد خليل” الذي ينجو بأعجوبة. يقرر “الأسد” الانتقام من جميع الأفراد الذين شاركوا في هذه العملية ومن الرئيس الأميركي الذي أعطى الأوامر بتنفيذها. ويبدأ بتنفيذ ثأره حين يضرب الضربات الأولى في قلب الولايات المتحدة. وتتسارع الأحداث ويعلو الصخب وتتكاثر الجثث، فالأسد لن يتوقف عن مطاردة فريسته قبل أن يشفي غليله.
وعن طريق وجودها صدفة في إحدى ساحات التفجير، تدخل شخصية “كوري” المحقق الجنائي السابق في شرطة نيويورك في مواجهة مع “الأسد”، إذ يصبح عميلاً في الوحدة المشتركة لمكافحة الإرهاب، بالاشتراك مع زميلته “كيت مايفيلد”، لتبدأ المطاردات العنيفة لـ”لإرهابي” في جميع أنحاء البلاد، لمنعه من استكمال خطته الانتقامية إلى نهايتها.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب