قريبا
رواية لعب حي البياض – حسن داوود
تتغيّر حياتها، كما تتغيّر النبطية وأهلها، ولا يعود حيّ البيّاض هو نفسه. لكنّ تلك الشجرة، شجرتها التي في الجبّانة، تبقى سرّها الحميم وشفاءها المأمول أو موتها المنتظر…
حين يشتدّ القصف على الحيّ وبين البيوت، يبقى كلٌ مختبئاً في مكانه معلّقاً بين الموت والحياة، حياةٌ تعيش صبحيّة دوائرها المؤلمة متنقلة من عالمها الصغير في حيّ البياض إلى منزلها الزوجي، فمنزل أهل زوجها الذين تراهم كالوحوش، ومن ثمّ إلى بيروت…
رغم خوفها من جارتها، وطاعتها لشقيقة زوجها، وسكوتها الدائم عن حقها، وفجائعها الشخصيّة، تقف حاسمةً في مرّات نادرة، لتقول «لا».
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب