رواية لن نقدم القهوة لسبينوزا – آليتشه كابالي
«رواية ممتعة. رحلة بين الوداع والميلاد الجديد بصحبة باسكال وسبينوزا وإبيقور والقديس أغسطينوس. كتاب من الكتب التي تنقذ حياتك». – لوتشانا ليتيتزيتو
«بعد قراءة هذه الرواية يبقى هناك شعور برؤية الحياة والموت والسعادة بشكل أفضل». – فيتوريا باروفالدي، جريدة «لا ستامبا»
تقرأ له كتب الفلاسفة وترتب منزله، وهو يعلمها أن الكتب يمكن أن تمنحها الأفكار اللازمة لترتب حياتها.
عندما تعرض وكالة التوظيف على ماريا وظيفة مدبرة منزل وقارئة لكبار السن لدى أستاذ فلسفة فقد بصره، تقبل بلا تردد. فزواجها على وشك الانهيار، وكل شيء حولها يبدو كأنه يخبرها بأنها وصلت إلى النهاية.
تنشأ صداقة حقيقية ومختلفة بين البروفيسور وماريا. تطبخ ماريا الكوسة وتقرأ للبروفيسور من كتابات باسكال وسبينوزا وإبيقور والقديس أغسطينوس. يعرف البروفيسور كيف يفسر ما يطرحه المفكرون العظماء من خلال أبسط الأعمال المنزلية، وتكتشف ماريا دور الفلسفة في الحياة اليومية، وتصبح كل قراءة عدسة تمنحها القدرة على رؤية الأشياء المشوشة بوضوح، وعلى جمع شظايا وجود أضاعته في سبيل الآخرين.
رويدًا رويدًا يتعلمان أشياء كثيرة من حواراتهما، ويساعد كلٌّ منهما الآخر في رحلته الشخصية: ماريا نحو الحياة، والبروفيسور – تماشيًا مع نظام الأشياء – نحو الرحيل.
رواية فاتنة، نقلتها أماني فوزي حبشي عن الإيطالية بأمانة وإتقان.
عن المؤلف
يعمل ماركو بالزانو في ميلانو مدرسًا ومحاضرًا. فازت أعماله بكثير من الجوائز الأدبية المرموقة. تصدرت روايته الرابعة، «سأبقى هنا»، قوائم الكتب الأكثر مبيعًا، وحصلت على أكثر من عشرة جوائز مهمة، وتُرجمت إلى عدة لغات.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب