رواية ما الإنسان سوى دراج كبير في هذه الدنيا – هيرتا موللر
في رومانيا، في عهد شاوشسكو، أثناء ثمانينيات القرن العشرين، تنتظر عائلة فينديش، الألمانية الأصل، الحصول على جواز سفر إلى الغرب. وكلما كثر عدد المغادرين من الجيران ذوي الأصول الألمانية في القرية الرومانية، كلما طال انتظار العائلة، فبدت الحياة وكأنها قد توقفت. ولكن فقط عندما باعت الابنة أمالي نفسها لقاء جواز السفر، حصلت العائلة على الأوراق المنشودة.
«ما الإنسان سوى دُرّاج كبير في هذه الدنيا» مثل شعبي روماني استعير فيه عجز جناحي الطائر البري عن الطيران للدلالة على عجز الإنسان في حياته وتجاه مصيره. وفي عام 1986 ظهرت الطبعة الأولى من كتاب هرتا موللر بهذا العنوان، قدمت فيه وصفاً عميقاً لحياة في قرية تبدو وكأنها تنتمي إلى غابر الأزمان، ومرثاة وداع في الوقت نفسه.
وفي سياق الأحداث تعود الكاتبة لتصف معاناة الأقلية الألمانية – الرومانية غير النازية في «معسكرات الإصلاح السوڤيتية» والمشاكل النفسية .
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب