قريبا
رواية محرقة الرجال – صابرين الصباغ
هل دُهشتَ لأني أوجه حديثي إليكَ؟
لا تدهش…
عشت عمري أحتاج لمن يسمعني ويحتويني ويتحملني، فلحظات انكساري -التي لا يراها أحد- تحتاج لقلب يعطف، ويد تترفق، فلكل منا لحظاتُ تكسير.. هناك من يكسر قلبًا أحبه، وهناك من يكسر عُشًّا بناه بأعواد روحه. أما أنا فكنت أكسرني نعم لم أجد غيري لأنتقم منه!
رجاء أن تسمعني وتحتويني، وتتحمل هفواتي وهناتي، وقسوتي وبعض ليني.
لكن كن حذرًا دومًا، فحروفي مفخخة ستأخذك في رحلة لا تُؤتمن عواقبها.
لنبدأ.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب