قريبا
رواية مدن ملونة – إبراهيم الهندال
عدت إلى ساحة شيادو مرة أخيرة قبل أن أرتّب حقيبتي للسفر صباح اليوم التالي. جلست إلى جوار بيسوا، وأخبرته كم استمتعت بالرحلة وشكرته على الاهتمام، ثم ذهبت إلى الفندق بعد أن قضيت سهرة أخيرة رائعة لن أنساها ما حييت.
غادرت المكان ومررت على ساحة بيسوا حيث كان تمثاله الكبير يمسك بكتاب كبير أمام وجهه، وأنا أبتعد شاهدته يبعد الكتاب عن وجهه ليودعني الوداع الأخير.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب