رواية مدينة الوحوش – إيزابيل الليندي
(أهم ما في الأمر هو عدم الخوف من الخوف). وهذا هو ما تريد إيزابيل ألليندي قوله بطريقة ما في (مدينة الوحوش) التي تقول عنها: (أردتُ أن أُخرج مراهقاً من عالمه الآمن والمضمون في كاليفورنيا، وأُدخله في دوامة الحياة من خلال رحلة إلى الأمازون… فأنت لا تستطيع أن تعرف إمكانيتك الحقيقية إلا عندما تتعقد الحياة أمامك)…
إنها رواية مغامرات ومفاجآت وتشويق. فعالم إيزابيل ألليندي الذي يعرفه قراؤها يتوسع في (مدينة الوحوش) لتنضم إليه عناصر جديدة من الواقعية السحرية والمغامرات في إطار من الطبيعة الخلابة، ولا سيما عندما يتوغل البطلان، ناديا وأليكس، في أعماق الغابة العذارء غير المطروقة، آخذين القارئ من يجه في رحلة عبر أراض غامضة وسرية، تضيع فيها الحدود بين الواقع والأحلام، ويختلط البشر بالآلهة، وتمضي الأرواح يداً بيد مع الأحياء.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب