رواية مريم امرأة من زمن آخر – صبري سيلفاني
رواية كردية فريدة،في ترجمتها العربية الأولى ، تكشف عن خبايا المجتمع وشقوق الروح والأحلام والانكسارات والأوهام الضائعة في مجتمع شرقي هو جزء من المحيط العربي.
تدور أحداث رواية “مريم .. امرأة من زمن آخر”، للروائي الكردي صبري سليفاني، التي صدرت ترجمتها العربية في القاهرة، أخيرا، حول واقع المرأة في الشرق. هذا الواقع الذي لا يتغير مع تغير اسم البلد. ونجد فيه المعاناة التي تعانيها غالبية النساء، سواء في كردستان أو في مصر أو في فلسطين أو في أي بلد تطفح فيه مظاهر التخلف.
وتتلخص في أن ينظر إلى المرأة باعتبارها كائنا خلق لإرضاء شهوات الرجل، والرجل في الأدبيات الاجتماعية هو رمز للقهر والتسلط والعنف و”سي السيد”، أما الإنسان في أدبيات التحرر، فهو رمز للحرية، يمنحه الى الاخرين، قبل أن يمنحها الى نفسه.
تدور أحداث الرواية، في فترة الثمانينات من القرن الماضي، في أتون الحرب العراقية الإيرانية. وتسرد بطلة الرواية مريم، وقائع حياتها لصديقة لها، تدعى نارين. ومن خلال السرد، تعري خفايا المجتمع وتستطيع ان تكشف ما وراء السطح وخلف الاقنعة. وما يخفي وراء التقاليد والاعراف من انتهاكات للجسد والروح، إلى أن يصبح الصراخ بلا جدوى، وإلى أن يصبح الامل مرادفا لليأس.
كانت مريم بطلة الرواية، لا تزال في الثالثة عشرة من عمرها، حين تموت أمها ويتزوج أبوها من امرأة لعوب: منجول. وبعد فترة من زواجه من الثانية، يقتل في الحرب، وتعيش مريم مع منجول، فترة من الزمن، وبسبب علاقات الأخيرة المحرمة مع رجال الحي، خصوصاً محمد ميري، تغتصب مريم ولم تزل صبية، ثم تجهض في احد المستشفيات.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب