رواية مزاج – روبير سوليه
الرواية تدور أحداثها في 308 صفحة ، حول الشاب باسيل الذى رحل عن مصر متجهًا إلى فرنسا في الخمسينيات بعد العدوان الثلاثي، والذي يتمتع بروح الفكاهة وحب الغير؛ حيث يميزه هذا السرور المجاني الذي يسميه مواطنوه (المزاج).
الكتاب قصة رجل يؤثر في المحيطين به بأخلاقه العالية، يبرع في العطاء من دون مقابل، وما يثير الاستغراب أنه رجل عادي لا يملك ثروة وليس صـاحب نفوذ أو سلطة؛ حيث يقدم روبير سوليه قصة مميزة تعيد إلى الرجل الشرقي قدرته الساحرة في السيطرة على الزمن بتفاؤل ومحبة، ويصفها بعض النقاد بانها كفيلة أن تغنيك عن قراءة عشرات الكتب في علم النفس ، أو كتب السلوك التي تتكلم عن كيفية التفاهم مع الآخرين.
كلمة (المزاج) هي كلمة يفهمها الشرقي تلقائيًا ويصعب ترجمتها في الغرب؛ حيث أن لها معان كثيرة، قد تعنى الذوق الخاص، الإرادة المطلقة أو الميل أو ربما خليط من كل ما سبق، فالكلمة كما نفهمها جميعًا تعني شديد الخصوصية، ليس بحاجة إلى تفسير أو إذن من احد، فهو تفضيل وحرية.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا