رواية معارضة الغريب – كمال داود
ليلةً تلو الأخرى يلتقي هارون الجزائري، شقيق موسى، أحد أشهر قتلى الأدب العالمي، بطالبٍ فرنسي يُعدّ أطروحةً عن “العربي”، قتيل بطل ألبير كامو، مورسو، المخلّد في رواية “الغريب” -إحدى الروايات الأكثر تدريسًا في المدارس والجامعات في العالم والأكثر مبيعًا بين الكتب منذ سبعين عامًا- وعن عائلته المنكوبة التي لزمت الصمت أكثر من نصف قرن.
يسرد هارون على الطالب قصته، قصتهم: قصة الوالد الحارس الليلي الذي هجر الوالدة والأبناء وغادر إلى جهة مجهولة، قصة الوالدة الثكلى الساعية إلى الثأر لدم ابنها موسى، قصة الثورة الجزائرية ومغادرة الفرنسيين البلاد، قصة ثأره لشقيقه وغيرها من خيبات وطن المليون شهيد.
يعارض كمال داود في روايته هذه “غريب” كامو؛ والمعارضة نوعٌ أدبي راقٍ عرفه الأدب العربي كما سواه من الآداب.
موسى قتيل كتاب ألبير كامو الأشهر لا اسم له في واحدٍ من أكثر الكتب مبيعًا وتفنيدًا: الغريب. لغريب كامو شقيق هوهارون يهتمّ به كمال داود ويصغي إِلى قصّته قِصّة العائلة المنكوبة التي لزمتِ الصمت أكثر من نصف قرن. القتيل بالقتيل والأدب بالأدب، هذا ما يراه الصحافي الجزائري المثير للجدل الذي تمكّن برمية رامٍ أن يحملَ الأدب الجزائريّ الفرانكوفونيّ إلى لغاتٍ شتى… منها العربيّة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب