قريبا
رواية معدن السماء وحكم العشيرة – محمد بن عمار زلوخ
مرت على الزوراء سنة قحط أكلت معها ما ادخر الناس لأنفسهم. ومع امتناع القوافل عن القدوم إليهم؛ علَّق الناس آمالهم على قافلة الصيف لتعوضهم عن خسائرهم.
ولكن ظِلَّ إخوة السوء ظَلَّ يرافق القوم. وما بين متردد وعازم، نجح زيد بن هاشم في إقناع قومه أن يشاركوا بما استطاعوا من بضاعة أو بعير أو رجال أو سلاح، ليهاب إخوة السوء الإغارة عليهم وليعظم الربح، فحصل ما أراد زيد.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب