رواية مقبرة الجلادين – أسلي بيركير
حامد قاتل مأجور عديم الرحمة، لديه مبدأ يتمثل بعدم سؤال من يطلب منه قتل أحد عن السبب . و حامد هذا وثيق الصلة بالعصابات الإجرامية في إسطنبول. لطفي شاب أرعن ، يخاطب حامداً بلقب “خالي” مع أنه ليس ابن شقيقته. و لطفي هذا متورط في الترويج للممنوعات في أنحاء شتى من المدينة و خاصة في الجامعة.
ذات يوم، بينما كان لطفي يؤدي عمله بالجامعة كاد أن يقع في قبضة الشرطة لو لا مساعدة دنيز ، و في إحدى الليالي ، اتصل دنيز بلطفي طالباً منه المساعدة رداً للجميل الذي أسداه إليه في الجامعة ، فما كان من لطفي إلا أن سارع لرد الجميل و قبض مبلغاً محترماً من المال تقاسمه مع خاله حامد.
هذه هي أحجار الرحى في قصة “مقبرة الجلادين” . إنها قصة عن القدر و القتل و الخيانة ، عندما يقتل المتبني متبنيه، و عندما تدور الدوائر ليرقد القاتل في مقبرة ضحاياه، و يقود القدر إلى اكتشاف قاتل عجزت الأدلة عن كشف هويته.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب