رواية مكائد القصور – إتش. دي. فيرستاكبول
هذه “روایة تاريخية حافلة بالمغامرات”، فهي تاريخية بمعنى أن موضوعها يعود إلى التاريخ، حيث تعالج بعض جوانب الصراع على السلطة والنفوذ الذي اشتد في بلاط الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، والرواية حافلة بالتشويق والمغامرات كعهد الرواية في ذلك العصر، على نحو ما نجد في روايات أخرى مثل “الفرسان الثلاثة” للروائي الفرنسي الشهير ألكسندر دوماس الأب.
ومثل هذا النوع من الروايات كان ينطلق في تعامله مع التاريخ من منطلق رومانسي، فنحن إذا أمام رواية رومانسية تعالج بعض أحداثها موضوع الحب، وهذه الرواية ملأى بالمغامرات والأحداث المثيرة، وهي تعتمد في أحداثها على وقائع تاريخية حقيقية.
وكان عالم الرواية في عصر ما قبل فيرستاكبول عالماً من الوهم ، فلا شئ في الحقيقة فيه وكان للرواية سحرها، ولكنه سحر المخيلة الحرة في إبعاد الحقيقة عن الواقع ، وكان جمهور الروايات الكلاسيكية بصفة عامة هم الطبقات الراقية البعية عن مشاكل الطبقات الدنيا وهمومها.
وكان كتاب الرواية يسيرون على نهج كلاسيكي صارم ، فانتشرت الروايات الخرافية وروايات المغامرات والروايات الأخلاقية التي تميل إلى الوعظ والإرشاد والقصص السردية التي تفتقد إلى الخيال.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب