رواية مكتبة الاستعارة – أليزا فوجيلسون
“كانت الكتب هي كل شيء تمتلكه.. حسنًا، تقريبًا كل شيء. عندما أغلقت مكتبة شاتسورث أبوابها، فقدت دودي فيرسي مكانها المُقدس. كيف يمكن لمُعلِّمة رسم في مدينة صغيرة أن تتأقلم دون نصيحة الحياة التي لا تنتهي والمتعة طويلة الأمد التي تمنحها الكتب إياها؟ حسنًا، عندما كانت تتصرف على طبيعتها المبتكرة والسخيَّة، حوَّلت دودي الغرفة الزجاجية الشمسية في منزلها إلى مكتبة الاستعارة الصغيرة الخاصة بها.
بدأ الأمر بوصفه هوايةً تتمتع بها في أوقات الفراغ، إلا أن الملاذ الآمن لمُحبي الكتب قد جعل عالمها أكثر انفتاحًا بطرقٍ مذهلة. كانت دودي تعرف أن الكتب ذات قوة روحية، وفي وقتٍ قريبٍ جدًّا ستتمكن تلك الكتب من مساعدتها في تكوين الصداقات. حيث كانت تُبحر بين جيرانها الحمقى – وتجذب حياة رومانسية جديدة ومُدهشة. لكن عندما تضطرها فرصة تبنِّي طفل يتيم – إلى كشف حلمها السـري بالأمومــة فــي الوقــت الذي يكــون الأمــر فيــه ممكــنًا، عندئذ يبدو كل شيء أقل أهمية مما هو عليه. حتى تجد نفسها في مفترق الطرق، يجب أن تكتشف دودي ما الذي تعنيه حياة سعيدة وزاخرة. لو أن هناك كتابًا واحدًا فقط، يمكنه أن يدلها عما تفعله..
«رواية ساحرة عن العائلة والقدر والكتب (بالطبع). من المؤكد أن رواية مكتبة الاستعارة ستروق لأي شخص قد اتخذ خيارًا صعبًا في حياته – فقط ليُفكر فيما قرره. “”هل فهمتُ ما تعنيه بالضبط؟”” الحقيقة هي أن أليزا فوجيلسون صوتٌ جديدٌ نَضِر في عالم الخيال».
– كاميلا باجن، مؤلفة الكتاب الأكثر مبيعًا أنا بخير أما أنتَ فلا.
«هـــذه الحكـــاية الملـيـئــــة بالحب والاشتياق والرومانسية هي الخـيــــار الأمثل لدودة الكُتب الحالمين الذين يسكنون بداخلنا». – كيلي هرمس، مؤلفة كتاب الحياة المتأخرة لآيمي بايلر.
«من المؤكد أن يقع جميع مُحبي الكتب في غرام دودي وكل شخص قد صادقته طوال رحلتها المليئة بالكتب. مكتبة الاستعارة هي رواية ســـاحــرة يغمـــرهـــا الحـــب والأمــــل والكتب». – جينيفر جولد، مؤلفة كتاب المكونات وما نكون عليه.”
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب